أوضح عضو مجلس النواب البحريني النائب محمد بوحمود، أن القرار الصادر من مجلس وزراء الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية خلال جلسته المنعقدة يوم أمس الأول، والذي عقد برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وذلك للتباحث مع الجانب البحريني لرفع مستوى التمثيل في مجلس التنسيق المشترك ليكون برئاسة أولياء عهود البلدين الشقيقين، سيساهم في فتح المزيد من مجالات التعاون بما يحقق التكامل الاقتصادي بين البلدين.
وأكد بو حمود لـ«عكاظ»، أن هذه الخطوة ستعزز آفاق العمل المشترك والتعاون والتكامل بين البلدين، وتضع أسس مرحلة جديدة من النهضة الاقتصادية والتنموية تعكس طموحات وتطلعات القيادتين الحكيمتين وشعبي البلدين.
وقال بو حمود:«إن رفع رئاسة مجلس التنسيق المشترك لأولياء العهود، ما هو إلا ترجمة لمسيرة طويلة وتاريخية من العلاقات الأخوية على كافة الأصعدة والمستويات، فقد سارت العلاقات بين البلدين في تقدم وتناغم مستمر، واتخذت منهجاً نابعاً من الإرادة المشتركة بما يخدم المصالح ويعزز دور البلدين الإقليمي والدولي».
وأضاف بو حمود: «إن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حريصة على دعم علاقاتها الأخوية مع المملكة العربية السعودية، وتوسيع آفاقها بما يحقق مصالحهما المتبادلة، في ظل التحديات التي تواجه دول المنطقة وتداعياتها الخطيرة على أمنها واستقرارها وفي مقدمتها الإرهاب والعنف والتطرف والتدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية».